"نازعتني نفسي الي مكروه في الشرع، وجعلت تنصب لي التأويلات وتدفع الكراهة. وكانت تأويلاتها فاسدة والحجة ظاهرة على الكراهة، فلجأت الى الله تعالي في دفع ذلك عن قلبي وأقبلت على قراءة القرآن،وكان وِردي قد بلغ الى سورة يوسف، فافتتحتها وذلك الخاطر قد شغل قلبي حتى لا أدري ما أقرأ. فلما بلغت الى قوله تعالي:
{قال معاذ الله انه ربي أحسن مثواي} انتبهت لها وكأني خوطبت بها!
فأفقت من تلك السكرة فقلت:
يا نفس أَفهمتِ؟!."
من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي
الاثنين
قل ودل: دفع الخاطر السيء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق