نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

قل ودل: دفع الخاطر السيء



"نازعتني نفسي الي مكروه في الشرع، وجعلت تنصب لي التأويلات وتدفع الكراهة. وكانت تأويلاتها فاسدة والحجة ظاهرة على الكراهة، فلجأت الى الله تعالي في دفع ذلك عن قلبي وأقبلت على قراءة القرآن،وكان وِردي قد بلغ الى سورة يوسف، فافتتحتها وذلك الخاطر قد شغل قلبي حتى لا أدري ما أقرأ. فلما بلغت الى قوله تعالي:
{قال معاذ الله انه ربي أحسن مثواي} انتبهت لها وكأني خوطبت بها!
فأفقت من تلك السكرة فقلت:
يا نفس أَفهمتِ؟!."
من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي




ليست هناك تعليقات: