لكل منا رصيده في البنك، يحرص على الإيداع فيه كي يتوفر له السحب منه متى شاء، إذ لا يمكن السحب من حساب خال.
هناك أيضا أرصدة أخرى كثيرة قد نغفل عنها، وربما لا نلتفت إلى الإيداع فيها، حتى إذا جاءت لحظة الحاجة، وجدناها خالية، بل قد نجد الحساب قد أغلق تماما حيث لم نشعر، وحيث لا ينفع الندم!
تأمل في رصيد علاقتك بوالديك وأخوتك، رصيد علاقتك بزوجك، رصيد علاقتك بأصحابك،الخ ذلك من أرصدتك الاجتماعية.
ثم انظر في رصيدك الروحي في علاقتك بربك، وإعطاء روحك حقها من الصلة بخالقها. ثم رصيدك الجسدي، وإعطاء جسدك حقه من طيب الغذاء، والحركة. ثم رصيدك النفسي من التعرض لبعض الهدوء، والتعرف على منابع السكينة والثقة والرضا وحمل النفس عليها. وكذا رصيدك الثقافي من ممارسة القراءة والكتابة وتبادل الآراء، والتعرف على ما استجد.
تأمل في أرصدتك المعنوية، ثم أعمل على تخصيص أوقات لها تماما كما تخصص الوقت لدراسة أرصدتك المادية..
أعط كل ذي حق حقه...وحذار أن تغفل..فتندم!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق