من رؤية الآلاء وشهود التقصير، يتولد الحياء، فيبعث على ترك القبائح، ويردع عن التفريط في الطاعات، فيمتزج التعظيم بالمودة.
قال تعالى: {ألم يعلم بأن الله يرى}؟(العلق14).
وقال سبحانه: {ما لكم لا ترجون لله وقارا}؟(نوح13).
يا رباه! ...واخجلي منك. أرغمت لك ناصيتي أطلب العفو منك. كيف أعصاك وأنت تراني؟ وكيف ألقاك وهذا حالي؟
يا عالم خائنة الأعين وما تخفي الصدور... يا شاهدا على جهلي والقصور... يا ساترا فعلي والظنون..
إن شكرتك أو استغفرتك فهذا عطائك، وإن صليت أو تصدقت فهذا فضلك، وإن تفكرت أو اتعظت فهذا هديك..
الحياء يلفني من رأس لساق.. ولكن طمعي سبق حيائي... إذ لجنانك تاق، ولرؤياك اشتاق!
الأحد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق