أصاب يدي جرح. آلمني، وأخذ وقته حتى تكونت عليه طبقة الالتئام الأولى..
لكني ما أن أتلمس تلك الطبقة بأصابعي إلا وأبدأ بالتحرش بها لاشعوريا ..
بل شبه اضطراريا، حتى أنزعها وأعيد الجرح لنزفه! فأغضب من نفسي لفعلها
هذا،وأعزم ألا أعود!
تأملت في فعلي هذا ثم قلت: ما منا إلا وفي باطنها جروح معنوية، لو توقفت
عن التفكير بها كلما أغرتها نفسها أن تفكر وتنبش، وتحملت بعض الألم،
وتركته يمر، لأعطت الجرح فرصة ليلتئم ويندمل، بل ويختفي أثره. أما إن
تحرشت بجرحها هذا وقلبته كلما تلمسته ذاكرتها، فسوف تعيش الإصابة مرة بعد
مرة، والجرح بعد ذلك - وإن التئم - فلن يخلو من أثر يتركه.
"دع عنك التفكير"...ومارسي "التفكر" والتأمل بدلا منه.
بشارة للمبتلى بضيق أو ألم: روي عن النبي المختار صلى الله عليه وسلم:
(ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها - وإن قدم عهدها - فيحدث لذلك
استرجاعا، إلا جدد الله له عند ذلك، فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها) رواه
ابن ماجة.
الحزن والسرور(القبض والبسط)من سنن الله في الكون: دار الحديث في مجلس
حول القبض والبسط (الحزن والفرح) فعلقت طبيبة بكلمة جميلة أهديها لكم.
قالت: "من الثابت طبيا أن عضلة القلب إذا كانت في حالة قبض متواصل أو بسط
مستمر فإن ذلك إشارة على موت القلب، ولا تستقيم حياة القلب إلا بتتابع
وتناوب القبض والبسط!' لا حزن يدوم ولا سرور.
من حكم الابتلاء: اقيل: ذا أراد الله أن يطوي مسافة البعد بينه وبين
عبده، سلط عليه البلاء حتى يصلح للحضرة الإلهية، كما تصفى الفضة.
وكان العارفون إذا جاءت النوازل يسمونها "ليلة القدر" لأجل ما يجنيه
العبد منها من أعمال القلوب، والتي الذرة منها أفضل من أمثال الجبال من
أعمال الجوارح، وقيل في ذلك:
إذا طرقت بابي من الدهر فاقة فتحت لها باب المسرة والبشر
وقلت لها أهلا وسهلا ومرح فوقتك عندي أحظى من ليلة القدر.
لكني ما أن أتلمس تلك الطبقة بأصابعي إلا وأبدأ بالتحرش بها لاشعوريا ..
بل شبه اضطراريا، حتى أنزعها وأعيد الجرح لنزفه! فأغضب من نفسي لفعلها
هذا،وأعزم ألا أعود!
تأملت في فعلي هذا ثم قلت: ما منا إلا وفي باطنها جروح معنوية، لو توقفت
عن التفكير بها كلما أغرتها نفسها أن تفكر وتنبش، وتحملت بعض الألم،
وتركته يمر، لأعطت الجرح فرصة ليلتئم ويندمل، بل ويختفي أثره. أما إن
تحرشت بجرحها هذا وقلبته كلما تلمسته ذاكرتها، فسوف تعيش الإصابة مرة بعد
مرة، والجرح بعد ذلك - وإن التئم - فلن يخلو من أثر يتركه.
"دع عنك التفكير"...ومارسي "التفكر" والتأمل بدلا منه.
بشارة للمبتلى بضيق أو ألم: روي عن النبي المختار صلى الله عليه وسلم:
(ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها - وإن قدم عهدها - فيحدث لذلك
استرجاعا، إلا جدد الله له عند ذلك، فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها) رواه
ابن ماجة.
الحزن والسرور(القبض والبسط)من سنن الله في الكون: دار الحديث في مجلس
حول القبض والبسط (الحزن والفرح) فعلقت طبيبة بكلمة جميلة أهديها لكم.
قالت: "من الثابت طبيا أن عضلة القلب إذا كانت في حالة قبض متواصل أو بسط
مستمر فإن ذلك إشارة على موت القلب، ولا تستقيم حياة القلب إلا بتتابع
وتناوب القبض والبسط!' لا حزن يدوم ولا سرور.
من حكم الابتلاء: اقيل: ذا أراد الله أن يطوي مسافة البعد بينه وبين
عبده، سلط عليه البلاء حتى يصلح للحضرة الإلهية، كما تصفى الفضة.
وكان العارفون إذا جاءت النوازل يسمونها "ليلة القدر" لأجل ما يجنيه
العبد منها من أعمال القلوب، والتي الذرة منها أفضل من أمثال الجبال من
أعمال الجوارح، وقيل في ذلك:
إذا طرقت بابي من الدهر فاقة فتحت لها باب المسرة والبشر
وقلت لها أهلا وسهلا ومرح فوقتك عندي أحظى من ليلة القدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق