نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

سر الوحدة

قد تحاط بالبشر وتكون وحيدا، وقد تكون لوحدك ولا تشعر بالوحدة، فما السر؟
هناك منطقه لا يراها إلا من صفى وخفف من أحمال الدنيا، لا يصلها إلا من شد اللجام، وأمتطى جواد الهوى، وما أسعد من عرف طريقها وسكن في مضاربها! إنها الفاصل بين الحياة والممات، إنها طوق النجاة، إنها الأنس بالله. عندها فقط لا تشعر بالوحده مهما قست الحياة وقل البشر!

ليست هناك تعليقات: