نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأربعاء

بين حالين

تارة نفرح ونستبشر، وتارة نحزن وتضيق بنا
بين حالين أمرنا،
فلحكمة لا يدوم إنبساطنا، وكذا لا يطول إنقباضنا
هذا حال الدنيا وعيشها، ترفع أقواما وتحط أقواما
كلما قربنا وتمسكنا بها بعدت، وزادت مشقتنا
وإن بعدنا عنها وزهدنا لاحت وتزينت لنا
كدحنا فيها لا محال، وحالنا فيها بين أمرين لعلنا نثبت فنلقاه بأحسن حال!

ليست هناك تعليقات: