[أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين؟]
لن يحصل الثواب حتى يتم الابتلاء بالجهاد الأكبر... فيعلم الله الذين جاهدوا أنفسهم وشهواتهم..وجاهدوا في مقاومة المعاصي، ثم صبروا أنفسهم على الحق،والطاعة،والعبادة..وعلى أهل الحق والطاعة والعبادة.
تلك هي سنن الله في هذه الحياة الدنيا أن يكون التدافع ..تدافع بين قوى الخير والشر في البشر عموما، بل وفي نفس كل منا..ولولا هذا التدافع لغلب الفساد...
[ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض]
[ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله.ولينصرن الله من ينصره،إن الله لقوي عزيز]
فمن يجاهد في سبيل نصرة الله،على أعداء الله -من بشر أو نفس أو هوى أو دنيا أو شيطان-فليبشر بمجيء النصرة من القوي العزيز، وسوف يمدك يا مؤمن-إن ظهر إخلاصك في الطلب-سوف يمدك بالقوة،وسوف يجعل لك العزة والغلبة، فهو القوي العزيز..،ولسوف يعطيك ربك فترضى.
السبت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
أسآل الله آن يلهمنا الصبر...حتى نصل إلى مرحلة النصرة والعطاء حتى الرضى :)
نعم أشد الجهاد، جهاد النفس و الشهوات المحاطة بنا في كل وقت و في كل مكان..
اللهم أعنا على أنفسنا وأعنا الدنيا و شهوانتا..
لك منا كل التقدير..
إرسال تعليق