نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الخميس

ربانيون:

انكسار النفس جرح قلما يبرأ وفي علاجه شقاء!
فعندما تتحطم نفسك على صخور الواقع وتنجرف في تيارات الألم حتى أنك لا تكاد تفيق إلا وأنت منهك لا تقوى على الحياة جسد بلا روح!
ولكن في طيات كل ألم أمل،متمثل برحمات تتنزل تمسح على القلوب وتعيد الروح وتعين على مواصلة المسير.
هم بشر نعمة من رب البشر ليسوا كالبشر ولكنهم كالملائكة لا تسعد إلا بمسح كل الكدر!
لطف رباني بمنتهى الروعه يرسله الجبار فيجبر فيه النفوس ويعلم به الدروس!
فيا مكسور النفس هنيئا لك جبرا ليس فيه من...
و يا جابر الكسر لك المجروح ممتن...
عسى الجبار يجازيك ألطافه في المحن.

ليست هناك تعليقات: